افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل مائة وسبعة واربعين شخصا بينهم مدنيون اعدموا ميدانيا في حصيلة يومية من الاشتباكات والمعارك في الساحل السوري. وقد استُقدمت تعزيزات عسكرية مكثفة لدعم القوى الأمنية السورية، حيث انتشرت بشكل واسع في محافظتي اللاذقية وطرطوس بشكل أساسي. وأسفرت الاشتباكات المتبادلة عن مقتل من 78 شخصاً، بينهم 37 عنصرًا من وزارتي الدفاع والداخلية، 34 مسلحا من جيش النظام السابق، إضافة إلى 7 مدنيين، فضلًا عن إصابة العشرات، بالإضافة إلى مفقودين وأسرى من الطرفين، وسط تقارير عن عمليات تصفية وإعدامات ميدانية.

هذا وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس ان اسرائيل ستبقى في المناطق الامنية وعلى جبل الشيخ وستدافع عن قرى الجولان والجليل. وفي بيان صدر عن وزارته لفت الى انها ستضمن أن يظل جنوب سوريا منزوع السلاح وخاليا من التهديدات وستحمي الدروز. وقال ان أي شخص يؤذي الدروز في جنوب سوريا سيواجه رد إسرائيل. ووصف وزير الدفاع الرئيس السوري الجديد الشرع بالإرهابي الجهادي الذي يرتكب عمليات مروعة بحق المدنيين العزل. واكد ان اسرائيل ستبقى في المنطقة العازلة في جنوب سوريا وعلى جبل الشيخ وستدافع عن قرى الجولان والجليل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com